الجمعة، 9 فبراير 2018

                    مركز الذاكرة الموسوعية 
 اول مركز يعنى بارشفة وتبويب الاطاريح والرسائل والوثائق والمخطوطات في العراق

يعتبر مركز الذاكرة الموسوعية في محافظة الديوانية اول مركز يؤسس على مستوى العراق ويتضمن سجلات ووثائق وكتب واطاريح ورسائل للماجستير والدكتوراه ومخطوطات وصور تاريخية وتوثيقها والمعاناة والظلم التي عانى منه المواطن الديواني خلال فترة الحكومات المتعاقبة من 1900-2003, المركز يتكون من شعبة الذاكرة وشعبة الموسوعة الحضارية وشعبة التوثيق والارشفة . ارشفة الكتب وجمع الوثائق ذكر مدير مركز الذاكرة الموسوعية غالب ابراهيم الكعبي ان شعبة الذاكرة تتكون من وحدتين الاولى وحدة الحاسبة الالكترونية والادارية التي تقوم باستلام الكتب الواردة واصدر الكتب الرسمية الى الدوائر بالاضافة الى الاعمال الادارية الاخرى , اما وحدة المكتبة والبحوث والدراسات وتتضمن ارشفة الكتب والاطاريح والرسائل والمنشورات بالاضافة الى جمع الوثائق والرسائل والمخطوطات لمدة ستة قرون الخاصة بمحافظة الديوانية . وقال إن المركز يقوم بطباعة ستة كتب بعد موافقة من قبل محافظ الديوانية من اصل خمسة وثلاثون كتاباً كمرحلة اولى وتتضمن “الديوانية ووقائع واحداث , شعراء الديوانية الشعر القريض , المورؤث الشعبي الديواني , اعلام الديوانية الجزء الاول , تاريخ التربية , تاريخ الحركة الفنية في محافظة الديوانية” حيث سيتم اكمال اربعة كتب نهاية العام الحالي , وبالنسبة الى شعبة التوثيق والارشفة فهي تتضمن وحدة المعالجة والترميم التي تقوم ارشفة والكتب والوثائق والمخطوطات والصحافة القديمة ووحدة الندوات والحلقات النقاشية التي سوف تقوم باجراء افلام وثائقية عن تاريخ الديوانية اضافة الى الندوات والحلقات النقاشية . مذكرة تفاهم واضاف ان المركز قام بتوقيع مذكرات تفاهم مع جامعة القادسية والمديرية العامة للتربية والدوائر الرسمية الاخرى والمراكز البحثية في العراق لتزويده بالرسائل والاطاريح والكتب والصحف والمجلات والمخطوطات التي تخص محافظة الديوانية والتنسيق معها واعتماد المركز على جهوده الذاتية بالاضافة الى دعم مقدم من قبل محافظ الديوانية . اطاريح مبوبة ومقسمة وبين الكعبي ان عدد الطلاب المستعيرين للكتب من 8-10 يومياً ليس من محافظة الديوانية فقط وانما طلاب من المحافظات الاخرى , واوضح ان الالية الحصول على الكتاب او الاطروحة تتضمن قيام طالب الماجستير والدكتوراه بتقديم اسم الكتاب وعلى ضوء العنوان يتم الحصول عليه من خلال نسخة “CD” حيث ان الكتاب مبوبة ومورشفة , اما بالنسبة للمشاكل والمعوقات التي تواجه عمل المركز هو عدم توفر المكان المناسب للمركز لان المركز يحتوي على غرفة واحدة فضلاً عن قلة الكادر . 35 كتاباً و120 مخطوطة من جانبه اشار مسؤول المكتبة والارشفة ذكرى كاظم فاضل ان عدد الكتب التي كتبت عن محافظة الديوانية منذ عام 1900 ولغاية 2012 “35″ كتاباً , اما المخطوطات فهي اكثر 120 مخطوطة غير مطبوعة بالاضافة الى ارشفة الصحف والمجلات التي صدرت عن محافظة الديوانية وارشفة في قضايا الاقليات من اليهود والصابئة والمسيح في محافظة الديوانية وقال إن اقدم جريدة صدرت في محافظة الديوانية عام 1919 “جريدة الاستقلال” وهي موثقة بالاضافة الى جريدة اليقظة التي صدرت عام 1927 .

السبت، 18 يوليو 2015

اكتشاف مغارة في صحراء الديوانية

https://www.youtube.com/watch?v=GAew4bL59PQ

في محافظة الديوانية مدفع يرجع تاريخه لاكثر من 100 سنة

نقلا عن المنار نيوز
النصب والجداريات وكل الاماكن التي ترمز لحقبة معينة مهمة في تجسيد الانتماء الوطني والانساني وتفتخر وتتمسك بها كل الشعوب ، والديوانية تعتبر من المدن التي تحفل بتاريخ عريق وحضارة قديمة .
وقال مدير الذاكرة الموسوعية غالب ابراهيم الكعبي : تم الحصول على مدفع الانكليز ويعتبر هذا المدفع من اقدم المدافع بالعراق وقد غنمه الثوار من العشائر في معارك ثورة العشرين وهو اقدم المدافع والوحيد الموجود في العراق وبالتحديد في جنوب العراق وهو يرمز ويشير الى شجاعة العراقيين في ذلك الزمن ولا سيما اهالي الديوانية الذين احتفظوا به خلال 105 سنة ، وكذلك له عمق اجتماعي لهم حيث كانت الامهات عندما تنجب طفلا وخصوصا الذكر تحوم حوله حتى يكتسب الشجاعة منه ، وكما كان اهل الديوانية يستخدمونه بالاعياد والمناسبات حيث في عيد الفطر والاضحى يطلق سبع اطلاقات صوتية منه ، واذا جاء زائر رفيع المستوى تطلق 21 ضربة صوتية وفي العطل الرسمية والعطل 3 اطلاقات ،وهذه العادات بدات من بداية 1950 الى سقوط النظام ،واوضح الكعبي : كان يجر من خلال الحيوانات المتمثلة بالحصن ويسحب بستة وبعدها سحب بواسطة السيارة وكانوا يستخدمونه بضرب مقاتلي عشائر ثورة العشرين وبالتحديد ثوار عشائر الفرات الاوسط ( الديوانية ) ، وبعد تاسيس الفرقة العسكرية الاولى عام 1936 تم جلب المدفعين الى الفرقة ، وبعد عام 1959 بعد ثورة 14 تموز تم نصب المدفعين امام الجندي المجهول ، وبين بعد سقوط النظام 2003 تم اضرار نصب الجندي المجهول وتم الاستيلاء على احد المدافع واخذ من قبل القوات الامريكية ، مشيرا الى ان الذاكرة سترمم الجندي المجهول مع المدفع لينصب امام فلكة المحافظة باعتبارها واجهة المدينة ، كما سنرفع كتاب للحكومة المركزية من اجل مطالبتها للجهات المعنية من اجل الحصول على المدفع الثاني الذي تم اخذه من قبل القوات الامريكية . وذكر الكاتب والقاص فاضل الفتلاوي : استحصال المدفع ونصبه بالديوانية خطوة ايجابية لانها تعبر عن تاريخ ثورة العشرين التي طردت قوات الاحتلال الانكليزي ، اضافة الى التاريخ بنصب تذكارية وجداريات توثق او ترمز لفترات معينة ، ويمكن ان تكون رافدا سياحيا للبلد كما موجود الان في مصر ، وتفتخر الشعوب بتلك النصب والرمز التاريخية مثل ما موجود بروما واليونان وايران ، ولكن للاسف الشديد في الاونة الاخيرة اندثرت وتضررت اغلب النصب والتماثيل منها ما دمرها الارهابين ومنها ما دمرها بعض الجهلة ، واشار الفتلاوي : ان في الديوانية النصب متواضعة وخجولة ، يعني من غير المنصف ان نرى نصب تمثال كزار حنتوش بهذا الشكل اعتبره اهانة للثقافة ،ودعا قائلا علينا ان نجسد هذه الثقافة وخصوصا الان نحتاج الى نصب تجمع العراقيين وترمز للسلام والامان والثقافة وتجسيد للمواطنة كل دولة ومجتمع في العالم يعتز بتراثه وتاريخهم ويتمثل ذلك. وابدى المواطن حيدر حميد سعادته وقال حصول الذاكره الموسوعية على اول مدفع استخدم في اخراج الانكليز من العراق وهذا يمثل الخطوه الاولى في تاريخ العراق الذي تبلور بعدها مفهوم الدوله والاستقلال والوطن وسوف ووضعه في مدخل المدينة يمثل بعد تاريخ مهم من جهة ومن جهة اخرى ممكن ان تستثمر النصب والاماكن الاثرية في السياحة .

الخميس، 25 ديسمبر 2014

اقدم مدفع في الديوانية

المدفع الذي كان يذكرنا بأمور كثيرة منها مقر الفرقة اﻷولى في الديوانية ومدفع اﻷفطار أمام محافظة الديوانية ،وهو اﻵن في مركز الذاكرة الموسوعية في الديوانية ليمثل تأريخ طويل لمدينة الديوانية تحمل ألق ذكريات بساطة المدينة وتكاتف أهلها بالسراء والضراء وبعض المناسبات التي تكاد تختفي أو إختفت وندعو الله سبحانه أن تبقى المدينة بقيمها العريقة التي حاول البعض تغيير مساراتها لﻷستهانة بها في عهود مضت تشفيا بها كونها كانت مركز لكل الحركات التحررية بدء من الحكم العثماني مرورا بثورة العشرين ولحد اﻵن.

الاثنين، 5 مايو 2014

مرقد نبي الله شعيب عليه السلام في الديوانية تاريخ وحضارة دينية واثرية مهملة منذ 2008 ولغاية الان 5/5/2014

هذا حال المرقد منذ 2008 ولغاية الان 5/5/2014
 بقلم /منار الزبيدي /الديوانية
الاثنين /5/5/2014 
مرقد نبي الله شعيب عليه السلام الذي يقع على بعد 9كم شمال مدينة الديوانية يعاني الاهمال المتعمد بسبب تداخل الصلاحيات للجهات ذات العلاقة وعقد قوانين وزارة الاثار

وسعى اهالي الديوانية مؤخرا الى الانتفاض على الاهمال الذي تتعرض له المزارات المقدسة في الديوانية المتمثل بمرقد ابي الفضل عليه السلام وتاخير العمل بترميمه وكذلك اهمال مرقد نبي الله شعيب

وبعد جهد كبير مع ديوان الوقف الشيعي تم تخصيص مبلغ 15 مليار دينار لاعادة بناء وترميم امرقد وتم اعداد التصاميم الاساسية مسبقا من قبل الامانة العامة للمزارات ولم يتبقى الا اكمال الاجراءات الرسمية والمباشرة بالعمل ولكن الاجراءات كالاتي :

لابد من استملاك الارض من قبل الامانة العامة للمزارت تمنحهم اياها دائرة عقارات الدولة التابعة لوزراة المالية وهي تملك حق التصرف بالارض كونها تابعه للمالية ولامانع لديها شريطة حصول موافقة وزارة الاثار وهنا تكمن الكارثة الحقيقية

وزراة الاثار ترفض اعطاء صلاحية تحويل الارض الى المزارات والبدء بالعمل الا اذا قامت بالتنقيب في الارض كونها منطقة اثرية وهناك حاتمالية كبيرة ان يكون في جوفها الكثير من القطع الاثرية

وبعد مجيء وزير الاثار الى الديوانية مؤخرا سبقة العديد من الوزراء قبيل الانتخابات التقيت به ووضحت الامر ولم يعد الا بارسال لجنة الصيانة والكشف ووفى بوعده الذي كنت انتظر غيره من وعد قاطع وقابل للتطبيق الا انه اكتفلى بارسال لجنة برئاسة السيد ظافر التميمي حيث انطلقت اللجنة برفقة اللجنة المشكلة من قبل مجلس محافظة الديوانية برئاسة السيد حيدر الشمري وتم الكشف الميداني على الارض ولحد هذه اللحظة اليوم الاثنين 5/5/2014 مايو لم نحصل على اي اجابة شافية ووافية وكافية تجاه المرقد المقدس علما ان وضع المرقد وكما في الصورة الظاهرة منذ العام 2008 وهو يدور بنفس هذه الدوامة التي سببها الاساسي قانون وزارة الاثار ....
علما ان الديوانية تحتوي على اكثر من 2000 قطعة اثرية لاتخضع للاهتمام وهناك مدينة اثرية كاملة مهمة تقع في ناحية سومر !

الخميس، 19 ديسمبر 2013

مركز الذاكرة الموسوعية في الديوانية اول مركز يعنى بارشفة وتبويب الاطاريح والرسائل والوثائق والمخطوطات في العراق

مركز الذاكرة الموسوعية – اول مركز يعنى بارشفة وتبويب الاطاريح والرسائل والوثائق والمخطوطات في العراق

  يعتبر مركز الذاكرة الموسوعية في محافظة الديوانية اول مركز يؤسس على مستوى العراق ويتضمن سجلات ووثائق وكتب واطاريح ورسائل للماجستير والدكتوراه ومخطوطات وصور تاريخية وتوثيقها والمعاناة والظلم التي عانى منه المواطن الديواني خلال فترة الحكومات المتعاقبة من 1900-2003, المركز يتكون من شعبة الذاكرة وشعبة الموسوعة الحضارية وشعبة التوثيق والارشفة . ارشفة الكتب وجمع الوثائق ذكر مدير مركز الذاكرة الموسوعية غالب ابراهيم الكعبي ان شعبة الذاكرة تتكون من وحدتين الاولى وحدة الحاسبة الالكترونية والادارية التي تقوم باستلام الكتب الواردة واصدر الكتب الرسمية الى الدوائر بالاضافة الى الاعمال الادارية الاخرى , اما وحدة المكتبة والبحوث والدراسات وتتضمن ارشفة الكتب والاطاريح والرسائل والمنشورات بالاضافة الى جمع الوثائق والرسائل والمخطوطات لمدة ستة قرون الخاصة بمحافظة الديوانية . وقال إن المركز يقوم بطباعة ستة كتب بعد موافقة من قبل محافظ الديوانية من اصل خمسة وثلاثون كتاباً كمرحلة اولى وتتضمن “الديوانية ووقائع واحداث , شعراء الديوانية الشعر القريض , المورؤث الشعبي الديواني , اعلام الديوانية الجزء الاول , تاريخ التربية , تاريخ الحركة الفنية في محافظة الديوانية” حيث سيتم اكمال اربعة كتب نهاية العام الحالي , وبالنسبة الى شعبة التوثيق والارشفة فهي تتضمن وحدة المعالجة والترميم التي تقوم ارشفة والكتب والوثائق والمخطوطات والصحافة القديمة ووحدة الندوات والحلقات النقاشية التي سوف تقوم باجراء افلام وثائقية عن تاريخ الديوانية اضافة الى الندوات والحلقات النقاشية . مذكرة تفاهم واضاف ان المركز قام بتوقيع مذكرات تفاهم مع جامعة القادسية والمديرية العامة للتربية والدوائر الرسمية الاخرى والمراكز البحثية في العراق لتزويده بالرسائل والاطاريح والكتب والصحف والمجلات والمخطوطات التي تخص محافظة الديوانية والتنسيق معها واعتماد المركز على جهوده الذاتية بالاضافة الى دعم مقدم من قبل محافظ الديوانية . اطاريح مبوبة ومقسمة وبين الكعبي ان عدد الطلاب المستعيرين للكتب من 8-10 يومياً ليس من محافظة الديوانية فقط وانما طلاب من المحافظات الاخرى , واوضح ان الالية الحصول على الكتاب او الاطروحة تتضمن قيام طالب الماجستير والدكتوراه بتقديم اسم الكتاب وعلى ضوء العنوان يتم الحصول عليه من خلال نسخة “CD” حيث ان الكتاب مبوبة ومورشفة , اما بالنسبة للمشاكل والمعوقات التي تواجه عمل المركز هو عدم توفر المكان المناسب للمركز لان المركز يحتوي على غرفة واحدة فضلاً عن قلة الكادر . 35 كتاباً و120 مخطوطة من جانبه اشار مسؤول المكتبة والارشفة ذكرى كاظم فاضل ان عدد الكتب التي كتبت عن محافظة الديوانية منذ عام 1900 ولغاية 2012 “35″ كتاباً , اما المخطوطات فهي اكثر 120 مخطوطة غير مطبوعة بالاضافة الى ارشفة الصحف والمجلات التي صدرت عن محافظة الديوانية وارشفة في قضايا الاقليات من اليهود والصابئة والمسيح في محافظة الديوانية وقال إن اقدم جريدة صدرت في محافظة الديوانية عام 1919 “جريدة الاستقلال” وهي موثقة بالاضافة الى جريدة اليقظة التي صدرت عام 1927 .

المصدر /مركز الذاكرة الموسوعية (محمد العامري )